منتديات الفانوس السحري
رصد العلاقات التاريخية بين مصر والسودان 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا رصد العلاقات التاريخية بين مصر والسودان 829894
ادارة المنتدي رصد العلاقات التاريخية بين مصر والسودان 103798
منتديات الفانوس السحري
رصد العلاقات التاريخية بين مصر والسودان 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا رصد العلاقات التاريخية بين مصر والسودان 829894
ادارة المنتدي رصد العلاقات التاريخية بين مصر والسودان 103798
منتديات الفانوس السحري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الفانوس السحري

اجتماعي سياسي رياضي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
Awesome Hot Pink
 Sharp Pointer

 

 رصد العلاقات التاريخية بين مصر والسودان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اسامة عبد العال
المدير
العام
المدير  العام
اسامة عبد العال


1
ذكر
293
تاريخ التسجيل : 03/04/2011

رصد العلاقات التاريخية بين مصر والسودان Empty
مُساهمةموضوع: رصد العلاقات التاريخية بين مصر والسودان   رصد العلاقات التاريخية بين مصر والسودان I_icon_minitimeالإثنين مايو 23, 2011 12:15 am

نحن نرصد العلاقة التاريخية بين مصر والسودان: يجب ان نميز بين نوعين من
التوسع: الاستعماري والعضوي، لان كلا منهما يقود إلي نتيجة مختلفة بالنسبة
لمستقبل العلاقة بين الشعب الغازي، والشعب الذي وقع عليه الغزو، ففي التوسع
الاستعماري لا يوجد سوي النهب والسلب واستنزاف الثروة، وحين تنتهي هذه
العلاقة بالاستقلال والتحرر: تنفصم العلاقة بينهما. اما في حالة التوسع
العضوي فان ما يربط بين الشعبين هو اقوي بكثير من علاقة الغزو، حتي انه اذا
ما انفكت وحدة الدولة إلي عنصريها القوميين تعود المقومات القومية الوطنية
فتلعب دورا لا يقل اهمية عن دور الغزو في اعادة العلاقة وبناء الوحدة علي
اسس من الارادة الحرة.
ويميز المؤرخ الدكتور عبدالعظيم رمضان بين علاقة
مصر بالشام، وعلاقتها بالسودان، فعلي مدار العصور التاريخية القديمة
والوسيطة قامت الوحدة بين مصر والشام بقوة السلاح، وكانت اخر وحدة في عصر
محمد علي.
وقد انتهت هذه الوحدة في كل عصر لتعود من جديد بقوة السلاح،
وبعد ان اختفي عامل القوة في تحقيق هذه الوحدة، حلت محله الارادة الحرة
ورغبة الشعوب، فأصبحت هذه الوحدة هدفا رئيسيا من اهداف حركة التحرر الوطني
في سوريا وفي مصر، وتمكن البلدان من تحقيق وحدتهما المنطلقة من ارادتهما
الحرة الطليقة في عام 1958 وعندما انفصمت هذه الوحدة في عام 1961 عاد السعي
إليها من جديد يشغل نضال الشعبين.
وعي الشعوب
اما حركة التحرر
الوطني في السودان فيعتبرها الدكتور رمضان نموذجا فريدا لوعي الشعوب
بمقومات الوحدة بينهما، فعلي الرغم من ان وحدة وادي النيل تحققت في عهد
محمد علي بقوة السلاح، إلا ان حركة التحرر الوطني السودانية كانت تميز
تمييزا دقيقا بين الشعب المصري والشعب الانجليزي وقد تغلبت علي اسباب
الفتح، وادرك الشعب السوداني بوعيه القومي: المصلحة المشتركة بينه وبين
الشعب المصري التي تكمن في وحدة الوادي، وحتي عندما اقتضت مصلحة الشعب
السوداني في ظروف معينة، ان يختار طريق الاستقلال عن مصر: عادت قوة الروابط
القومية والوطنية والمصلحة المشتركة تتغلب من جديد، وتضع الشعبين الشقيقين
علي طريق التكامل فالوحدة مرة اخري، ولكنها وحدة تقوم هذه المرة علي ارادة
الشعبين، ولا تقوم بقوة السلاح.
الوحدة مطلب شعبي
باحتلال مصر عام
1882 ثم السودان فقد 'وادي النيل' فرصته التاريخية للوحدة بأقدم وانجح
اسلوب عرفته الوحدات الوطنية القديمة وهو: القوة. ويضرب الدكتور عبدالعظيم
رمضان مثلا بما حدث في الولايات المتحدة وروسيا القيصرية في القرن التاسع
عشر عندما استطاعت كل منهما الاحتفاظ بوحدة ترابها الوطني وليس معني ذلك
بحال الدعوة إلي وسيلة القوة لتحقيق الوحدات الوطنية والقومية في عصرنا
الحاضر، فتلك سمة عصور مضت اقتضت تحكيم القوة بشكل مطلق في كل نزاع، وانتهي
دورها التاريخي بنشأة عصبة الامم ثم هيئة الامم المتحدة في اعقاب الحرب
العالمية الثانية، وانما الذي يقوله الدكتور عبدالعظيم ان هذه الوسيلة قد
حققت ابقي الوحدات القومية والوطنية علي مر التاريخ ابتداء من وحدة مصر
العليا ومصر السفلي علي يد الملك 'مينا' سنة 3200 قبل الميلاد. وانتهاء
بالوحدة الامريكية والوحدة الروسية في القرن التاسع عشر.
ومع ذلك اصبحت
وحدة وادي النيل بالرغم من الاحتلال الانجليزي للبلدين: جزءا لا يتجزأ من
قضية تحرير وادي النيل، وتشغل قلب الحركة الوطنية في مصر وفي السودان.
السودان ألزم من الاسكندرية
فحين
تألف الوفد المصري في 13 نوفمبر 1918 وفي اول خطاب سياسي ألقاه سعد زغلول
في 13 يناير 1919: انكر سعد الاحتلال والحماية وذكر ان البلاد قد اصبحت
خلوا من كل سيادة اجنبية امام القانون الدولي ولا ينقصها إلا ان يعترف
مؤتمر الصلح بهذا الاستقلال. وبعد ان اوضح مطالب الوفد قال: ان كل ما يقوله
عن مصر ينسحب علي السودان ايضا 'لان مصر والسودان كل لا يقبل التجزئة'.
وفي مذكرته الي مؤتمر الصلح طلب رد السودان إلي مصر، كما ردد في خطبه
وتصريحاته ان السودان ألزم لمصر من الاسكندرية.
علي انه لما كانت
الحماية، التي هب المصريون لاسقاطها مفروضة علي مصر وحدها دون السودان فقد
ترتبت علي هذه الحقيقة اولويات في العمل الوطني اذ تقدمت قضية استقلال مصر
علي قضية وحدة وادي النيل، أو بمعني اخر تقدمت قضية اسقاط الحماية
البريطانية عن مصر علي قضية استرداد السودان.
فحين دخل سعد زغلول في
مفاوضات مع اللورد 'ملنر' كان من رأيه ان يترك السودان لاتفاق خاص، بعد ان
تتم تسوية مسألة مصر، وكان تبريره لهذا الرأي ان مصر تستطيع وهي قوية، وبعد
ان تستقر امورها، الحصول علي حقوقها كاملة في السودان.
وقد اقر الوفد
بالاجماع هذه النظرية وبناء علي ذلك اخرج السودان عمدا من المفاوضات. ولما
ذهب عدلي يكن إلي لندن لمفاوضة اللورد 'كيرزن' وضع ترتيبات الموضوعات التي
يتناقش فيها علي هذا الاساس، وقال في حديث مع جورج لوير: اما السودان فهو
مسألة اخري، وهي كبيرة الاهمية عند المصريين ولنا بشأنه مطالب لم نبدها بعد
لاننا اردنا ان نتبين اولا اذا كان الاتفاق ممكنا بشأن مصر، وكنا قد
افترضنا انه اذا تم الاتفاق بشأنها: انتقلنا الي بحث مسألة السودان.
الاستقلال المشترك
ومن
المثير ان هذا ما فهمته الحركة الوطنية السودانية ايضا، فقد ادرك الوطنيون
السودانيون ان تحرير مصر معناه تحرير السودان، وعبودية مصر معناها عبودية
السودان لذلك لم تنشأ حركة 'سودانية' تطالب باستقلال السودان وحده، بل كانت
حركة وحدوية تطالب باستقلال مصر والسودان وتأسست جمعية اللواء الابيض عام
1924 بقيادة علي عبداللطيف لاشراك السودانيين في نضال وادي النيل ضد
الاستعمار.
وعندما استكتب الانجليز عرائض تعبر عن رضاء السودانيين عن
حكم الانجليز ونقمتهم علي المصريين. استكتب رجال اللواء الابيض عرائض مضادة
تعبر عن رغبة السودانيين في البقاء إلي الابد في حظيرة الوطن الاكبر،
وتوجه وفد سوداني إلي مصر يحمل وثائق ممضاة من اجتماع بأم درمان يعلن
التمسك بوحدة وادي النيل، وسارت المظاهرات في مدن السودان تهتف بحياة مصر،
وهي تحمل علما ابيض عليه خريطة نهر النيل، وإلي جانبه الاعلي إلي اليسار
الهلال، وارتفع الحد الثوري في السودان الي ذراه يطالب بتحرير مصر والسودان
رغم بربرية قوات الاحتلال في معاملة الثوار.
المؤامرة الانفصالية
علي
انه بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وقيام الامم المتحدة وانتصار القوي
الاشتراكية: فقدت مصطلحات الفتح والسيادة وجاهتها في تقرير العلاقات
الدولية في الوقت الذي كانت الحركة الوطنية في السودان قد تطورت تطورا
جديدا مع نمو طبقة جديدة من الموظفين والتجار تصبو إلي الاستقلال بالسوق
المحلية وتبدي نزوغا استقلاليا وقد فهم الاحتلال البريطاني هذه النزعة،
واراد الاستفادة منها في ضرب وحدة وادي النيل فشجعها البعض علي نحو انساهم
اوليات النضال الوطني، وجعلها تنحو نحو الانفصال قبل ان تتحقق حرية السودان
واستقلاله بينما فهم البعض الاخر هذه النزعة فهما صحيحا في اطار النضال
المشترك لوادي النيل، ولم تستطع المدرسة البورجوازية بأساليبها التقليدية
مواجهة المؤامرة النضالية التي قادتها بريطانيا بمهارة لخداع الجماهير
السودانية
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elfanos.yoo7.com
 
رصد العلاقات التاريخية بين مصر والسودان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الفانوس السحري :: العام :: المواضيع العامة-
انتقل الى: