منتديات الفانوس السحري
 عمر ابن الخطاب رضى الله عنه؟ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  عمر ابن الخطاب رضى الله عنه؟ 829894
ادارة المنتدي  عمر ابن الخطاب رضى الله عنه؟ 103798
منتديات الفانوس السحري
 عمر ابن الخطاب رضى الله عنه؟ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  عمر ابن الخطاب رضى الله عنه؟ 829894
ادارة المنتدي  عمر ابن الخطاب رضى الله عنه؟ 103798
منتديات الفانوس السحري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الفانوس السحري

اجتماعي سياسي رياضي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
Awesome Hot Pink
 Sharp Pointer

 

  عمر ابن الخطاب رضى الله عنه؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اسامة عبد العال
المدير
العام
المدير  العام
اسامة عبد العال


1
ذكر
293
تاريخ التسجيل : 03/04/2011

 عمر ابن الخطاب رضى الله عنه؟ Empty
مُساهمةموضوع: عمر ابن الخطاب رضى الله عنه؟    عمر ابن الخطاب رضى الله عنه؟ I_icon_minitimeالسبت أبريل 09, 2011 1:47 am

من هو عمر ابن الخطاب رضى الله عنه؟

[img] عمر ابن الخطاب رضى الله عنه؟ 12051119121405k3z7voko5xl2f0d8f41g9[/img]


عمر بن الخطاب



مدة حُكمه : 634 - 644
تاريخ الميلاد: 584 مكه المملكة العربية السعودية
تاريخ وفاته : (7 نوفمبر 644)المدينة المنورة
دَفَن: المسجد النبوي
السَّلَف‏ : أبو بكر
خليفة : عثمان بن عفان


عمر بن الخطاب هو ثاني الخلفاء الراشدين و أول من نودي بلقب أمير المؤمنين فكان الصحابة ينادون أبو بكر الصديق بخليفة رسول الله وبعد تولي عمر الخلافة نودي عمر بخليفة خليفة رسول الله فأتفق الصحابة على تغيير الاسم إلى أمير المؤمنين ،
كان من أصحاب محمد بن عبد الله رسول الإسلام. هو أحد العشرة المبشرين بالجنة،
ومن علماء الصحابة وزهادهم.
أول من عمل بالتقويم الهجري.
عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رباح بن قرط بن رزاح
بن عدي بن كعب بن لؤي.
وفي كعب يجتمع نسبه مع
نسب محمد بن عبد الله رسول الإسلام.
أمه حنتمة بنت هشام المخزوميه
أخت أبي جهل.


لقبه الفاروق. وكنيته أبو حفص،
وقد لقب بالفاروق لأنه كان يفرق بين الحق والباطل ولا يخاف في الله لومة لائم.


الهجرة إلى المدينة
كان إسلام عمر بن الخطاب في ذي الحجة من السنة السادسة للدعوة، وهو ابن ست وعشرين سنة، وقد أسلم بعد نحو أربعين رجلاً،
ودخل "عمر" في الإسلام بالحمية التي كان يحاربه بها من قبل، فكان حريصًا
على أن
يذيع نبأ إسلامه في قريش كلها، وزادت قريش في حربها وعدائها لمحمد
وأصحابه؛ حتى بدأ المسلمون يهاجرون إلى "المدينة" فرارًا بدينهم من أذى
المشركين، وكانوا يهاجرون إليها خفية، فلما أراد عمر الهجرة تقلد سيفه،
ومضى إلى الكعبة فطاف بالبيت سبعًا، ثم أتى المقام فصلى، ثم نادى في جموع
المشركين: "من أراد أن يثكل أمه أو ييتم ولده أو يرمل زوجته فليلقني وراء
هذا الوادي".



وفي
"المدينة" آخى النبي بينه وبين "عتبان بن مالك" وقيل: "معاذ بن عفراء"،
وكان لحياته فيها وجه آخر لم يألفه في مكة، وبدأت تظهر جوانب عديدة ونواح
جديدة، من شخصية "عمر"، وأصبح له دور بارز في الحياة العامة في "المدينة".



خلافة أبى بكر
تمت
البيعة لأبى بكر، ونجح المسلمون: الأنصار والمهاجرون فى أول امتحان لهم
بعد وفاة الرسول ، لقد احترموا مبدأ الشورى، وتمسكوا بالمبادئ الإسلامية،

فقادوا سفينتهم إلى شاطئ الأمان.


وها هو ذا خليفتهم يقف بينهم ليعلن عن منهجه، فبعد أن حمد الله وأثنى
عليه، قال: "أيها الناس، إنى قد وليت عليكم ولستُ بخيركم، فإن أحسنت
فأعينونى، وإن أسأت فقومونى (ردونى عن الإساءة)، الصدق أمانة، والكذب
خيانة، والضعيف فيكم قوى عندى حتى آخذ له حقه، والقوى ضعيف عندى حتى آخذ
منه الحق إن شاء
الله تعالى، لا يدع أحد منكم الجهاد، فإنه لا يدعه قوم إلا ضربهم الله بالذل،
ولا تشيع الفاحشة فى قوم قط إلا عمهم الله بالبلاء، أطيعونى ما أطعت الله ورسوله،
فإذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لى عليكم، قوموا إلى صلاتكم يرحمكم الله" [ابن هشام].


كان
الإسلام فى عهد النبى قد بدأ ينتشر بعد السنة السادسة للهجرة، وبعد هزيمة
هوازن وثقيف بدأت الوفود تَرِد إلى الرسول معلنة إسلامها، وكان ذلك فى
العام التاسع!



خلافته
الاختيار:


لقد قال فيه عمر يوم أن بويع بالخلافة: رحم الله أبا بكر، لقد أتعب من بعده. ولقد كان عمر قريبًا من أبى بكر، يعاونه ويؤازره، ويمده بالرأى والمشورة، فهو الصاحب وهو المشير.


وعندما
مرض أبو بكر راح يفكر فيمن يعهد إليه بأمر المسلمين، هناك العشرة المبشرون
بالجنة ، الذين مات الرسول وهو عنهم راضٍ. وهناك أهل بدر ، وكلهم أخيار
أبرار، فمن ذلك الذى يختاره للخلافة من بعده؟ إن الظروف التى تمر بها
البلاد لا تسمح بالفرقة والشقاق؛ فهناك على الحدود تدور معارك رهيبة بين
المسلمين والفرس، وبين المسلمين والروم. والجيوش فى ميدان القتال تحتاج
إلى مدد وعون متصل من عاصمة الخلافة، ولا يكون ذلك إلا فى جو من الاستقرار،

إن الجيوش فى أمسِّ الحاجة إلى التأييد بالرأى، والإمداد بالسلاح، والعون بالمال والرجال، والموت يقترب،
ولا وقت للانتظار، وعمر هو من هو عدلا ورحمة وحزمًا وزهدًا وورعًا. إنه عبقرى موهوب، وهو فوق كل ذلك من تمناه رسول الله يوم قال: اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك، عمر بن الخطاب وأبى جهل بن هشام" [الطبرانى]، فكان عمر بن الخطاب.
فلِمَ لا
يختاره أبو بكر والأمة تحتاج إلى مثل عمر؟ ولم تكن الأمة قد عرفت عدل عمر
كما عرفته فيما بعد، من أجل ذلك سارع الصديق باستشارة أولى الرأى من
الصحابة فى عمر، فما وجد فيهم من يرفض مبايعته،

وكتب عثمان كتاب العهد، فقرئ على المسلمين، فأقروا به وسمعوا له وأطاعوا.
إنه رجل الملمات والأزمات،
لقد كان إسلامه فتحًا، وكانت هجرته نصرًا، فلتكن إمارته رحمة، ولقد كانت؛
قام الفاروق عمر بالأمر خير قيام وأتمه،
وكان أول من سمى بأمير المؤمنين.



عمر كخليفة للمسلمين
كان "عمر بن الخطاب" نموذجًا فريدًا للحاكم الذي يستشعر مسئوليته أمام الله وأمام الأمة، فقد كان مثالا نادرًا للزهد والورع،
والتواضع والإحساس بثقل التبعة
وخطورة مسئولية الحكم، حتى إنه كان يخرج ليلا يتفقد أحوال المسلمين،
ويلتمس حاجات رعيته التي استودعه الله أمانتها، وله في ذلك قصص عجيبة
وأخبار طريفة، من ذلك ما روي أنه بينما كان يعس بالمدينة إذا بخيمة يصدر منها أنين امرأة، فلما اقترب رأى رجلا قاعدًا فاقترب منه
وسلم عليه، وسأله عن خبره،
فعلم أنه جاء من البادية، وأن امرأته جاءها المخاض وليس عندها أحد، فانطلق عمر
إلى بيته فقال لامرأته "أم كلثوم"
هل لك في أجر ساقه الله إليك؟ فقالت:
وما هو؟ قال: امرأة غريبة تمخض
وليس عندها أحد قالت نعم إن شئت
فانطلقت معه، وحملت إليها
ما تحتاجه من سمن وحبوب وطعام،
فدخلت على المرأة،
وراح عمر يوقد النار حتى انبعث الدخان
من لحيته، والرجل ينظر إليه متعجبًا وهو لا يعرفه، فلما ولدت المرأة نادت أم كلثوم
"عمر" يا أمير المؤمنين،
بشر صاحبك بغلام، فلما سمع الرجل
أخذ يتراجع وقد أخذته الهيبة والدهشة،
فسكن عمر من روعه وحمل الطعام إلى زوجته لتطعم امرأة الرجل، ثم قام ووضع شيئًا من الطعام بين يدي الرجل وهو يقول له:
كل ويحك فإنك قد سهرت الليل.


وكان "عمر" عفيفًا مترفعًا عن أموال المسلمين، حتى إنه جعل نفقته ونفقة عياله
كل يوم درهمين، في الوقت الذي كان يأتيه الخراج لا يدري له عدا فيفرقه على المسلمين، ولا يبقي لنفسه منه شيئا.


وكان يقول: أنزلت مال الله مني منزلة مال اليتيم، فإن استغنيت عففت عنه،
وإن افتقرت أكلت بالمعروف.


وخرج يومًا حتى أتى المنبر،
وكان قد
اشتكى ألمًا في بطنه فوصف له العسل، وكان في بيت المال آنية منه، فقال
يستأذن الرعية: إن أذنتم لي فيها أخذتها، وإلا فإنها علي حرام، فأذنوا له
فيها.




إنجازات عمر الإدارية والحضارية
وقد اتسم
عهد الفاروق "عمر" بالعديد من الإنجازات الإدارية والحضارية، لعل من أهمها
أنه أول من اتخذ الهجرة مبدأ للتاريخ الإسلامي، كما أنه أول من دون
الدواوين،

وهو أول من اتخذ بيت المال، وأول من اهتم بإنشاء المدن الجديدة، وهو ما كان يطلق
عليه "تمصير الأمصار"،
وكانت أول
توسعة لمسجد الرسول في عهده، فأدخل فيه دار "العباس بن عبد المطلب"، وفرشه
بالحجارة الصغيرة، كما أنه أول من قنن الجزية على أهل الذمة، فأعفى منها
الشيوخ والنساء والأطفال، وجعلها ثمانية وأربعين درهمًا على الأغنياء،
وأربعة وعشرين على متوسطي الحال، واثني عشر درهمًا على الفقراء.



هذا حسب المنظور السني أما الشيعة فيجدون عليه الكثير من الأمور كتقدم الخليفة الشرعي بعد رسول الله وهو علي بن أبي طالب حسب عقيدتهم ، وغلظته ،و استبداده ،
وفتحه لبلاد فارس التي ينحدر ويرجع لها الشيعة (أو ما يسمون بالروافض)
واعتدائه على بيت رسول الله ولا يرون فيه تلك الشخصية المرموقة كما عند السنة.


فتحت في عهده بلاد الشام و العراق و
فارس و مصر و برقة و طرابلس
الغرب وأذربيجان و نهاوند و جرجان.
و بنيت في عهده البصرة والكوفة.
وكان عمر أوّل من أخرج اليهود
من الجزيرة العربية إلى الشام.



أولاده
أنجب اثني عشر ولدا، ستة من الذكور هم


عبدالله
عبد الرحمن
زيد
عبيدالله
عاصم
عياض،
وست من الإناث وهن


حفصة
رقية
فاطمة
صفية
زينب
أم الوليد.


مماته
وعاش عمر
يتمنى الشهادة في سبيل الله، فقد صعد المنبر ذات يوم، فخطب قائلاً: إن في
جنات عدن قصرًا له خمسمائة باب، على كل باب خمسة آلاف من الحور العين،

لا يدخله لا نبي، ثم التفت إلى قبر رسول الله ( وقال: هنيئًا لك يا صاحب القبر،
ثم قال: أو صديق، ثم التفت إلى قبر أبي بكر-رضي الله عنه-، وقال:
هنيئًا لك يا أبا بكر، ثم قال: أو شهيد،
وأقبل على نفسه يقول: وأنى لك الشهادة يا عمر؟! ثم قال: إن الذي أخرجني
من مكة إلى المدينة قادر على أن يسوق
إليَّ الشهادة. واستجاب الله دعوته،
وحقق له ما كان يتمناه،
فعندما خرج إلى صلاة الفجر
يوم الأربعاء (26) من ذي الحجة سنة (23ه) تربص به أبو لؤلؤة المجوسي،
وهو في الصلاة وانتظر حتى سجد،
ثم طعنه بخنجر كان معه،
ثم طعن اثني عشر رجلا مات منهم ستة رجال، ثم طعن المجوسي نفسه فمات.
وأوصى الفاروق أن يكمل الصلاة عبد الرحمن بن عوف
وبعد الصلاة حمل المسلمون عمرًا
إلى داره، وقبل أن يموت اختار ستة
من الصحابة؛
ليكون أحدهم خليفة على أن لا يمر ثلاثة أيام
إلا وقد اختاروا من بينهم خليفة للمسلمين،
ثم مات الفاروق،
ودفن إلى جانب الصديق أبي بكر،
وفي رحاب قبر محمد رسول الإسلام

(.


قبله:

أبو بكر رضي الله عنه
خلفاء المسلمين
بعده:
عثمان بن عفان رضي الله عن


عدل سابقا من قبل اسامة عبد العال في الثلاثاء ديسمبر 06, 2011 3:06 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elfanos.yoo7.com
اسامة عبد العال
المدير
العام
المدير  العام
اسامة عبد العال


1
ذكر
293
تاريخ التسجيل : 03/04/2011

 عمر ابن الخطاب رضى الله عنه؟ Empty
مُساهمةموضوع: ومعلومات اخري عنة رضي الله عنة    عمر ابن الخطاب رضى الله عنه؟ I_icon_minitimeالإثنين أبريل 11, 2011 12:19 am

عمر بن الخطاب

أحد العشرة المبشرين بالجنة


"يا ابن الخطاب والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكا فجا قط الا سلك فجا غير فجك "000 حديث شريف



من هو؟


الفاروق أبو حفص ، عمر بن الخطاب بن نُفيل بن عبد العزَّى القرشي العدوي ، ولد
بعد عام الفيل بثلاث عشرة سنة ( 40 عام قبل الهجرة ) ، عرف في شبابه بالشـدة
والقـوة ، وكانت له مكانة رفيعـة في قومه اذ كانت له السفارة في الجاهلية فتبعثـه
قريش رسولا اذا ما وقعت الحرب بينهم أو بينهم و بين غيرهم000وأصبح الصحابي
العظيم الشجاع الحازم الحكيم العادل صاحب الفتوحات وأول من لقب بأمير المؤمنين0


اسلامه


أسلم في السنة السادسة من البعثة النبوية المشرفة ، فقد كان الخباب بن
الأرت يعلم القرآن لفاطمة بنت الخطاب وزوجها سعيد بن زيد عندما فاجأهم عمر
بن الخطـاب متقلـدا سيفه الذي خـرج به ليصفـي حسابه مع الإسـلام ورسوله ،
لكنه لم يكد يتلو القرآن المسطور في الصحيفة حتى صاح صيحته المباركة (
دلوني على محمد )000

وسمع خباب كلمات عمر ، فخرج من مخبئه وصاح ( يا عمـر والله إني لأرجو أن
يكون الله قد خصـك بدعـوة نبيه -صلى الله عليه وسلم- ، فإني سمعته بالأمس
يقول ( اللهم أيد الإسلام بأحب الرجلين إليك ، أبي الحكم بن هشام ، وعمر
بن الخطاب )000فسأله عمر من فوره ( وأين أجد الرسول الآن يا خباب
؟)000وأجاب خباب ( عند الصفـا في دار الأرقـم بن أبي الأرقـم )000

ومضى عمر الى مصيره العظيم000ففي دار الأرقم خرج إليه الرسول -صلى الله
عليه وسلم- فأخذ بمجامع ثوبه وحمائل السيف فقال ( أما أنت منتهيا يا عمر
حتى يُنزل الله بك من الخزي والنكال ما أنزل بالوليد بن المغيرة ؟ اللهم
هذا عمر بن الخطاب ، اللهم أعزّ الدين بعمر بن الخطاب )000فقال عمر ( أشهد
أنّك رسول الله )000

وباسلامه ظهر الاسلام في مكة اذ قال للرسول - صلى الله عليه وسلم -
والمسلمون في دار الأرقم ( والذي بعثك بالحق لتخرجن ولنخرجن معك )000وخرج
المسلمون ومعهم عمر ودخلوا المسجد الحرام وصلوا حول الكعبة دون أن تجـرؤ
قريش على اعتراضهم أو منعهم ، لذلك سماه الرسول -صلى الله عليه وسلم- (
الفاروق ) لأن الله فرق بين الحق والباطل 000


لسان الحق


هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، ومن علماء الصحابة وزهادهم ، وضع الله
الحق على لسانه اذ كان القرآن ينزل موافقا لرأيه ، يقول علي بن أبي طالب (
إنّا كنا لنرى إن في القرآن كلاما من كلامه ورأياً من رأيه ) 000كما قال
عبد الله بن عمر ( مانزل بالناس أمر فقالوا فيه وقال عمر ، إلا نزل القرآن
بوفاق قول عمر )000

‏عن ‏أبي هريرة ‏-‏رضي الله عنه- ‏‏قال :‏
‏قال رسـول اللـه ‏-‏صلى اللـه عليه وسلم-‏ ( لقد كان
فيما قبلكم من الأمم ‏‏محدثون ،‏ ‏فإن يك في أمتي أحد
فإنه ‏‏عمر ‏)000 و‏زاد ‏‏زكرياء بن أبي زائدة
‏ ‏عن ‏ ‏سعد ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سلمة ‏
‏عن ‏أبي هريرة ‏‏قال ‏: ‏قال النبي ‏
‏-صلى الله عليه وسلم- ( ‏ لقد كان فيمن كان قبلكم من ‏بني
إسرائيل‏ ‏رجال يكلمون من غير أن يكونوا أنبياء ، فإن يكن من أمتي
منهم أحد ‏‏فعمر )000‏‏قال ‏‏ابن عباس
‏-‏رضي الله عنهما- ( ‏‏من نبي ولا محدث ‏)000


قوة الحق


كان قويا في الحق لا يخشى فيه لومة لائم ، فقد ‏استأذن ‏‏عمر
بن الخطاب ‏‏على رسول الله ‏-‏صلى الله عليه وسلم-
‏‏وعنده ‏‏نسوة ‏من ‏قريش ،‏ ‏يكلمنه
ويستكثرنه ، عالية أصواتهن على صوته ، فلما استأذن ‏‏عمر بن
الخطاب ‏قمن فبادرن الحجاب ، فأذن له رسول الله -‏صلى الله عليه
وسلم-،‏ ‏فدخل ‏‏عمر ‏‏ورسول الله ‏-‏صلى
الله عليه وسلم- ‏‏يضحك ، فقال ‏‏عمر (‏ ‏أضحك
الله سنك يا رسول الله )000فقال النبي ‏-صلى الله عليه وسلم-‏
‏( عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي ، فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب
)000فقال ‏‏عمر (‏ ‏فأنت أحق أن يهبن يا رسول الله )000ثم
قال عمر ‏( ‏يا عدوات أنفسهن أتهبنني ولا تهبن رسول الله
‏-‏صلى الله عليه وسلم-)000‏فقلن ( نعم ، أنت أفظ وأغلظ من
رسول الله -‏صلى الله عليه وسلم-)000‏فقال رسول الله
‏-‏صلى الله عليه وسلم- ‏( إيها يا ‏ابن الخطاب ‏،
‏والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكا ‏فجا ‏قط إلا سلك
‏‏فجا ‏غير‏فجك )000

ومن شجاعته وهيبته أنه أعلن على مسامع قريش أنه مهاجر بينما كان المسلمون
يخرجون سرا ، وقال متحديا لهم ( من أراد أن تثكله أمه وييتم ولده وترمل
زوجته فليلقني وراء هذا الوادي )000فلم يجرؤ أحد على الوقوف في وجهه000


عمر في الأحاديث النبوية


رُويَ عن الرسـول -صلى الله عليه وسلم- العديد من الأحاديث التي تبين فضل
عمـر بن الخطاب نذكر منها000( إن الله سبحانـه جعل الحق على لسان عمر
وقلبه )000( الحق بعدي مع عمـر حيث كان ) 000( لو كان بعدي نبيّ لكان عمـر
بن الخطاب )000( إن الشيطان لم يلق عمـر منذ أسلم إلا خرَّ لوجهه )000( ما
في السماء ملك إلا وهو يوقّر عمر ، ولا في الأرض شيطان إلا وهو يفرق من
عمر )000

قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- ( رأيتني دخلت الجنة فإذا أنا بالرميصاء
امرأةِ أبي طلحة وسمعت خشفاً أمامي ، فقلت : ما هذا يا جبريل ؟ قال : هذا
بلال ، ورأيت قصرا أبيض بفنائه جارية ، فقلت : لمن هذا القصر ؟ قالوا :
لعمر بن الخطاب ، فأردت أن أدخله فأنظر إليه ، فذكرت غيْرتك )000فقال عمر
( بأبي وأمي يا رسول الله أعليك أغار !)000
وقال الرسول -صلى الله عليه وسلم- ( بيْنا أنا نائم إذ أتيت بقدح لبنٍ ،
فشربت منه حتى إنّي لأرى الريّ يجري في أظفاري ، ثم أعطيت فضْلي عمر بن
الخطاب )000قالوا ( فما أوّلته يا رسول الله ؟)000 قال ( العلم )000
قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- ( بينا أنا نائم رأيت الناس يعرضون عليّ
وعليهم قمصٌ ، منها ما يبلغ الثدي ومنها ما يبلغ أسفل من ذلك ، وعُرِضَ
عليّ عمر بن الخطاب وعليه قميص يجرّه )000قالوا ( فما أوَّلته يا رسول
الله ؟)000قال ( الدين )000


خلافة عمر


رغب أبو بكر -رضي الله عنه- في شخصية قوية قادرة على تحمل المسئولية من
بعده ، واتجه رأيه نحو عمر بن الخطاب فاستشار في ذلك عدد من الصحابة
مهاجرين وأنصارا فأثنوا عليه خيرا ومما قاله عثمان بن عفان ( اللهم علمي
به أن سريرته أفضل من علانيته ، وأنه ليس فينا مثله )000 وبناء على تلك
المشورة وحرصا على وحدة المسلمين ورعاية مصلحتهم000

أوصى أبو بكر الصديق بخلافة عمر من بعده ، وأوضح سبب اختياره قائلا (اللهم
اني لم أرد بذلك الا صلاحهم ، وخفت عليهم الفتنة فعملت فيهم بما أنت أعلم
، واجتهدت لهم رأيا فوليت عليهم خيرهم وأقواهم عليهم )000ثم أخذ البيعة
العامة له بالمسجد اذ خاطب المسلمين قائلا (أترضون بمن أستخلف عليكم ؟
فوالله ما آليـت من جهـد الرأي ، ولا وليت ذا قربى ، واني قد استخلفـت عمر
بن الخطاب فاسمعوا له وأطيعوا )000فرد المسلمون (سمعنا وأطعنا)000وبايعوه
سنة ( 13 هـ )000


انجازاته


استمرت خلافته عشر سنين تم فيها كثير من الانجازات المهمة000لهذا وصفه ابن
مسعود -رضي الله عنه- فقال ( كان اسلام عمر فتحا ، وكانت هجرته نصرا ،
وكانت إمامته رحمه ، ولقد رأيتنا وما نستطيع أن نصلي الى البيت حتى أسلم
عمر ، فلما أسلم عمر قاتلهم حتى تركونا فصلينا)000
فهو أول من جمع الناس لقيام رمضان في شهر رمضان سنة ( 14 هـ ) ، وأول من
كتب التاريخ من الهجرة في شهر ربيع الأول سنة ( 16 هـ ) ، وأول من عسّ في
عمله ، يتفقد رعيته في الليل وهو واضع الخراج ، كما أنه مصّـر الأمصار ،
واستقضـى القضـاة ، ودون الدواويـن ، وفرض الأعطيـة ، وحج بالناس عشر
حِجَـجٍ متواليـة ، وحج بأمهات المؤمنين في آخر حجة حجها000
وهدم مسجد الرسول -صلى الله عليه وسلم- وزاد فيه ، وأدخل دار العباس بن
عبد المطلب فيما زاد ، ووسّعه وبناه لمّا كثر الناس بالمدينة ، وهو أول من
ألقى الحصى في المسجد النبوي ، فقد كان الناس إذا رفعوا رؤوسهم من السجود
نفضوا أيديهم ، فأمر عمر بالحصى فجيء به من العقيق ، فبُسِط في مسجد
الرسول -صلى الله عليه وسلم-000
وعمر -رضي الله عنه- هو أول من أخرج اليهود وأجلاهم من جزيرة العرب الى الشام ، وأخرج أهل نجران وأنزلهم ناحية الكوفة000


الفتوحات الإسلامية


لقد فتح الله عليه في خلافته دمشق ثم القادسية حتى انتهى الفتح الى حمص ،
وجلولاء والرقة والرّهاء وحرّان ورأس العين والخابور ونصيبين وعسقلان
وطرابلس وما يليها من الساحل وبيت المقدس وبَيْسان واليرموك والجابية
والأهواز والبربر والبُرلُسّ000وقد ذلّ لوطأته ملوك الفرس والروم وعُتاة
العرب حتى قال بعضهم ( كانت درَّة عمر أهيب من سيف الحجاج )000


هَيْـبَتِـه و تواضعه


وبلغ -رضي الله عنه- من هيبته أن الناس تركوا الجلوس في الأفنية ، وكان
الصبيان إذا رأوه وهم يلعبون فرّوا ، مع أنه لم يكن جبّارا ولا متكبّرا ،
بل كان حاله بعد الولاية كما كان قبلها بل زاد تواضعه ، وكان يسير منفردا
من غير حرس ولا حُجّاب ، ولم يغرّه الأمر ولم تبطره النعمة000


استشهاده


كان عمر -رضي الله عنه- يتمنى الشهادة في سبيل الله ويدعو ربه لينال شرفها
( اللهم أرزقني شهادة في سبيلك واجعل موتي في بلد رسولك)000وفي ذات يوم
وبينما كان يؤدي صلاة الفجر بالمسجد طعنه أبو لؤلؤة المجوسي ( غلاما
للمغيرة بن شعبة ) عدة طعنات في ظهره أدت الى استشهاده ليلة الأربعاء
لثلاث ليال بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين من الهجرة000 ولما علم قبل
وفاته أن الذي طعنه ذلك المجوسي حمد الله تعالى أن لم يقتله رجل سجد لله
تعالى سجدة000ودفن الى جوار الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأبي بكر الصديق
-رضي الله عنه- في الحجرة النبوية الشريفة الموجودة الآن في المسجد النبوي
في المدينة المنورة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elfanos.yoo7.com
 
عمر ابن الخطاب رضى الله عنه؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سالم بن عبد الله بن الخطاب
» طلحة بن عبيد الله رضي الله عنة
» عبد الله بن أم مكتوم
» أبي بن كعب رضي الله عنة
» أبو الدرداء رضي الله عنة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الفانوس السحري :: الاسلامي :: الشخصيات الاسلامية ..-
انتقل الى: