منتديات الفانوس السحري
بر الوالدين 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا بر الوالدين 829894
ادارة المنتدي بر الوالدين 103798
منتديات الفانوس السحري
بر الوالدين 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا بر الوالدين 829894
ادارة المنتدي بر الوالدين 103798
منتديات الفانوس السحري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الفانوس السحري

اجتماعي سياسي رياضي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
Awesome Hot Pink
 Sharp Pointer

 

 بر الوالدين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اسامة عبد العال
المدير
العام
المدير  العام
اسامة عبد العال


1
ذكر
293
تاريخ التسجيل : 03/04/2011

بر الوالدين Empty
مُساهمةموضوع: بر الوالدين   بر الوالدين I_icon_minitimeالسبت أبريل 09, 2011 2:05 am

بسم الله الرحمن الرحيم

بر الوالدين


كان إسماعيل -عليه السلام- غلامًا صغيرًا، يحب والديه ويطيعهما ويبرهما.
وفي يوم من الأيام جاءه أبوه إبراهيم -عليه السلام- وطلب منه طلبًا عجيبًا
وصعبًا؛ حيث قال له: {يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى}
[الصافات: 102] فرد عليه إسماعيل في ثقة المؤمن برحمة الله، والراضي
بقضائه: {قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين}

[الصافات: 102].


وهكذا كان إسماعيل بارًّا بأبيه، مطيعًا له فيما أمره الله به، فلما أمسك
إبراهيم -عليه السلام- السكين، وأراد أن يذبح ولده كما أمره الله، جاء
الفرج من الله -سبحانه- فأنزل الله ملكًا من السماء، ومعه كبش عظيم فداءً
لإسماعيل، قال تعالى: {وفديناه بذبح عظيم} [الصافات: 107].


يحكي لنا النبي صلى الله عليه وسلم قصة ثلاثة رجال اضطروا إلى أن يبيتوا
ليلتهم في غارٍ، فانحدرت صخرة من الجبل؛ فسدت عليهم باب الغار، فأخذ كل
واحد منهم يدعو الله ويتوسل إليه بأحسن الأعمال التي عملها في الدنيا؛ حتى
يفرِّج الله عنهم ما هم فيه، فقال أحدهم: اللهم إنه كان لي أبوان شيخان
كبيران، وكنت أحضر لهما اللبن كل ليلة ليشربا قبل أن يشرب أحد من أولادي،
وتأخرت عنهما ذات ليلة، فوجدتُهما نائمين، فكرهت أن أوقظهما أو أعطي أحدًا
من أولادي قبلهما، فظللت واقفًا -وقدح اللبن في يدي- أنتظر استيقاظهما حتى
طلع الفجر، وأولادي يبكون من شدة الجوع عند قدمي حتى استيقظ والدي وشربا
اللبن، اللهم إن كنتُ فعلتُ ذلك ابتغاء وجهك ففرِّج عنا ما نحن فيه،
فانفرجت الصخرة، وخرج الثلاثة من الغار.

[القصة مأخوذة من حديث متفق عليه].

ما هو بر الوالدين؟


بر الوالدين هو الإحسان إليهما، وطاعتهما، وفعل الخيرات لهما، وقد جعل
الله للوالدين منزلة عظيمة لا تعدلها منزلة، فجعل برهما والإحسان إليهما
والعمل على رضاهما فرض عظيم، وذكره بعد الأمر بعبادته، فقال جلَّ شأنه:
{وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا} [الإسراء: 23].

وقال تعالى: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدين إحسانًا}


[النساء: 36]. وقال تعالى: {ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنًا على
وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلى المصير} [لقمان: 14].

بر الوالدين بعد موتهما:

فالمسلم يبر والديه في حياتهما، ويبرهما بعد موتهما؛ بأن يدعو لهما بالرحمة والمغفرة، وينَفِّذَ عهدهما، ويكرمَ أصدقاءهما.


يحكي أن رجلا من بني سلمة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول
الله، هل بقي من بر أبوي شيء أبرُّهما به من بعد موتهما؟ قال: (نعم.
الصلاة عليهما (الدعاء)، والاستغفار لهما، وإيفاءٌ بعهودهما من بعد
موتهما، وإكرام صديقهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما) [ابن ماجه].


وحثَّ الله كلَّ مسلم على الإكثار من الدعاء لوالديه في معظم الأوقات،
فقال: {ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب} [إبراهيم: 41]،
وقال: {رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنًا وللمؤمنين والمؤمنات}

[نوح: 28]


فضل بر الوالدين:


بر الوالدين له فضل عظيم، وأجر كبير عند الله -سبحانه-، فقد جعل الله بر
الوالدين من أعظم الأعمال وأحبها إليه، فقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم:
أي العمل أحب إلى الله؟ قال: (الصلاة على وقتها).

قال: ثم أي؟ قال: (ثم بر الوالدين). قال: ثم أي؟ قال: (الجهاد في سبيل الله) _[متفق عليه]. ومن فضائل بر الوالدين:


رضا الوالدين من رضا الله: المسلم يسعى دائمًا إلى رضا والديه؛ حتى ينال
رضا ربه، ويتجنب إغضابهما، حتى لا يغضب الله. قال صلى الله عليه وسلم:
(رضا الرب في رضا الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد) [الترمذي]، وقال صلى
الله عليه وسلم: (من أرضى والديه فقد أرضى الله، ومن أسخط والديه فقد أسخط
الله) [البخاري].


الجنة تحت أقدام الأمهات: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يريد
الجهاد، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يرجع ويبر أمه، فأعاد الرجل
رغبته في الجهاد، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يرجع ويبر أمه. وفي
المرة الثالثة، قال له النبي صلى الله عليه وسلم: (ويحك! الزم رِجْلَهَا
فثم الجنة) [ابن ماجه].


الفوز بمنزلة المجاهد: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
إني أشتهي الجهاد، ولا أقدر عليه. فقال صلى الله عليه وسلم: (هل بقي من
والديك أحد؟). قال: أمي. قال: (فاسأل الله في برها، فإذا فعلتَ ذلك فأنت
حاجٌّ ومعتمر ومجاهد) [الطبراني].


وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنه في الجهاد، فقال صلى الله
عليه وسلم: (أحي والداك؟). قال: نعم. قال صلى الله عليه وسلم: (ففيهما
فجاهد) [مسلم].


وأقبل رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أبايعك على الهجرة
والجهاد؛ أبتغي الأجر من الله، فقال صلى الله عليه وسلم: (فهل من والديك
أحد حي؟). قال: نعم. بل كلاهما. فقال صلى الله عليه وسلم: (فتبتغي الأجر
من الله؟). فقال: نعم. قال صلى الله عليه وسلم: (فارجع إلى والديك،
فأَحْسِنْ صُحْبَتَهُما) [مسلم].


الفوز ببرِّ الأبناء: إذا كان المسلم بارًّا بوالديه محسنًا إليهما، فإن
الله -تعالى- سوف يرزقه أولادًا يكونون بارين محسنين له، كما كان يفعل هو
مع والديه، روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (بِرُّوا آباءكم
تَبرُّكم أبناؤكم، وعِفُّوا تَعِفُّ نساؤكم) [الطبراني والحاكم].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elfanos.yoo7.com
 
بر الوالدين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الفانوس السحري :: الاسلامي :: احكام القراءن الكريم-
انتقل الى: