اسامة عبد العال المدير العام
![المدير العام المدير العام](https://i.servimg.com/u/f29/16/39/65/34/azm_2910.gif)
![اسامة عبد العال](https://2img.net/u/2915/14/86/01/avatars/1-60.jpg)
1 ![ذكر ذكر](https://2img.net/s/t/12/80/99/i_icon_gender_male.gif) 293 تاريخ التسجيل : 03/04/2011
![كتاب الروض العاطر في نزهة الخاطر (المقدمة Empty](https://2img.net/i/empty.gif) | موضوع: كتاب الروض العاطر في نزهة الخاطر (المقدمة الإثنين ديسمبر 05, 2011 12:12 am | |
| الرّوض العاطر في نزهة الخاطر
قال الشيخ الإمام العلامة ألهُمام سيدي محمّد النفزاوي رحمه اللّه :
الحمد للّه الذي جعل اللّذة الكبرى في فروج النّساء وجعلها للنّساء في إيور الرّجال فلا يرتـاح الفرج ولا يهدأ ولا يقر له قرار إلاّ إذا دخله الإير، فإذا اتصل هذا بهذا وقع بينهما الكفاح والنّطاح وشديد القتال وقربت الشهوتان بالتقاء ألعانتين واخذ الأير في الدك والمرأة في الهز، بذلك يقع الإنزال، وجعل لذة التقبيل في الفم والوجنتين والرقبة والضم إلى الصدر ومص الشفة الطرية مما يقوى الإير في الحال؛ الحكيم الذي زين بحكمته صور صدور النساء بالنهود والرقبة بالقبلة والوجنتين بالحرص والدّلال وجعل لهنّ عيوناً غانجات واشفاراً ماضيات كالسيوف الصقال وجعل لهن بطوناً معتقدات وزينهن بالصورة العجيبة والأعكان والأخصار والأرداف الثقال، وأمد الأفخاذ من تحت ذلك وجعل بينهن خلقة هائلة تُشبّه برأس الأسد في العرض إذا كان ملجما ويُسمى الفرج فكم من واحد مات عليه حسرةً وتأسفاً من الأبطال وجعل له فماً ولساناً وشفتين شبه وطأ الغزال في الرّمال، ثم أقام ذلك كلّه على ساريتين عجيبتين بقدرته وحكمته ليستا بقصار ولا بطوال وزين ذلك السواري بالرّكبة والغرّة واللقب والعرقوب والكعب والخلخال أغمسهن في بحر البهاء والسلوان والمسرة بالملابس الحقيقية والمحزم البهي والمبسم الشهي سبحانه من كبير متعال القاهر الذي قهر الرجال بمحبتهن والإستكان إليهن والارتكان، ومنهن العشرة وفيهن الرّاحة وبهن الإقامة والانتقال المذل الذي أذلّ قلوب العاشقين بالفرقة وأحرق أكبادهم بنار الوجد والهوان والمسكنة والخضوع شوقاً إلى الوصال، أحمده حمد عبد ليس له عن محبة الناعمات مروغ ولا عن جماعهن بدلاً ولا نقلةً ولا انفصال، وأشهد أن لا اله إلا اللّه وحده لا شريك له شهادة أدّخرها ليوم الانتقال وأشهد أن سيدنا ونبينا ومولانا محمد عبده ورسوله سيد المرسلين صلى اللّه عليه وعلى آله وصحبه صلاةً وسلاماً أدخرهما ليوم السؤال وعند ملاقاة الأهوال.
و بعـــد .. هذا كتاب جليل ألّفته بعد كتابي الصغير المسمّى ( تنويع الو قاع في أسرار الجماع ) وهو الوزير وذلك انه أطلع عليه وزير مولانا صاحب تونس المحروسة باللّه الأعظم وكان شاعره ونديمه ومؤنسه وكاتم سره وكان لبيباً حاذقا فطنا حكيما أحكم أهل زمانه وأعرفهم بالأمور وكان اسمه محمد عوانه الزاوي وأصله من زواه ومنشأه الجزائر، تعرّف بمولانا السلطان عبد العزيز الحفصي يوم فتحه الجزائر فارتحل معه إلى تونس وجعله وزيره الأعظم فلما وقع هذا الكتاب المذكور بيده أرسل إليّ أن أجتمع به وصار يؤكد غاية التأكيد للاجتماع بي.
وعندما اجتمعت به وأخرج لي الكتاب المذكور وقال لي هذا تأليفك فخجلت منه؛ فقال: لا تخجل فإن جميع ما قلته حق ولا مروغ لأحد عما قلته وأنت واحد من جماعه ليس أنت بأول من ألّف في هذا العلم وهو واللّه مما يحتاج إلى معرفته ولا يجهله ويهزأ به إلاّ جاهل أحمق قليل الدّراية، ولكن بقيت لنا فيه مسائل، فقلت: وما هي؟، فقال: نريد أن نزيد فيه مسائل، وهي أنك تجعل فيه الأدوية التي اقتصرت عليها وتكمل الحكايات من غير اختصار وتجعل فيه أيضا أدوية لحل المعقود وما يكبر الذكر الصغير وما يزيل بخوره الفرج ويضيّقه وأدوية للحمل أيضا، بحيث أنه يكون كاملاً غير مختصر في شىء، فإن ألّفته نلت المراد؛ فقلت له : كل ما ذكرته ليس بصعب إن شاء اللّه، فشرعت عند ذلك في تأليفه مستعينا باللّه ومصلياً على سيدنا محمد صلى اللّه عليه وسلم وسميته:
ع
بين يديكم الكتاب المهم جدا، للقاضي التونسي الإمام سيدي النفزاوي، قاضي الانكحة الشهير، وفي الكتاب أكثر من متعة، فهو إلى جانب كونه صادر عن رجل دين - علامة في عصره- فهو يتحدث عن الجنس بصراحة شديدة، وبلغة واضحة وجميلة ، غاية في المتعة.
تابعوني .. وأسألوا الله أن يمنحنى الثقة والقدرة | |
|